يحكي االسوق الشعبي في مدينة دورا أجواء لأول مرة تشهدها مدينة دورا سواء على مستوى وضعها الاقتصادي أوالاجتماعي، ويشهد السوق الشعبي إقبالاًجماهيريا كبيراً.
وقال نائب رئيس بلدية دورا الأستاذ فوزي أبو هليل، أن الهدف الأساسي الذي تعمل علية البلدية هو نقل كافة البسطات من وسط المدينة الى هذه الساحة التي خصصتها البلدية وذلك لتخفيف الازمة، كما ان البلدية تهدف الى ايجاد فرص عمل للشباب.
واكد أبو هليل، مع ازدياد الإقبال على السوق الشعبي للمواطنين وخاصة ان الأسعار منافسة، فإن البلدية ستدعم السوق وتقدم له قدر المستطاع وللتجار.
من ناحيته، محمد حروب (أحد المتسوقين) أن الأسعار في السوق الشعبي منخفضة كثيرا عن غيرها من مراكز التسوق، مما يجعله يحرص على التجوال والشراء من هذا السوق التي يفضلها على غيرها لما تتميز به من العراقة والأصالة.
ويرى متسوق آخر أن ارتفاع الأسعار في المجمعات التجارية رهن بارتفاع كلفة الإيجارات، مؤكدا أن جودة البضائع في الأسواق الشعبية لا تقل عن المجمعات التجارية الحديثة.
وأوضحت إحدى البائعات ان هذا اليوم الاول للسوق الشعبي لن تحكم على نجاحه أو فشله لكنها أكدت ان الأجواء جميلة وان هناك اقبال كبير من المواطنين على الشراء، كما وقدمت شكر للبلدية على اتاحة هذه الفرصة للتجار للترويج الى منتاجاتهم وبيعها في مكان مثل هذا السوق الذي يتميز بأسعاره المعقولة، مما يجعل المرأة تفضله على الأسواق الأخرى.
وبين المهندس هاني نصار المشرف على المشروع، ان هناك اقبال كبير على السوق سواء من التجار او المتسويقين، فلابد أن نتوقف عند هذا السوق الذي هو سوق الجميع، ففيه ترى كل فئات المجتمع، ففيه حياة صاخبة وحيوية.